معهد سفراء العلم | بالبلدي: انطلاق فعاليات”البطولة..انت الاقوى” الذي ينظمه معهد اعداد القادة بالتعاون مع صندوق مكافحة الادمان

الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، أوضح ضرورة الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن التدين يساهم على المحبة والالفة، ويجب تجديد الفرح في قلوبنا، موضحا أن هذا العصر زاد فيه الفردانية، والمزاجية، والتشكك، والإحساس بالمظلومية وأيضا الإحساس بالإحباط وزيادة الحساسية بجانب العشوائية. وتطرق إلى أن هناك خمسة أنواع للبدعة، موضحا تعريف البدعة هي الفعلة المخالفة للسنة. وأوضح أن التدين المصري نعمة من نعم الله لأنه حافظ على قيم كثيرة فى الدين منها حب رسول الله صلى عليه وسلم، مشيرا إلي أن الدين له معنيان الأول بمعنى التدين والثاني بمعنى العلم ويكون للمختصين ولكن هناك من يريد تكسير الدين ودخول الكل بدين العلم فانتشر مايسمى بفوضى الفتاوى، لذا وجب تحرى المعلومات والبعد عن الأفكار المغلوطة، وضرورة مواجهة التطرف. وحث الشباب إلي الرجوع الى التدين المصري الذي كان يتسم بالمحبة، والابتكار والإبداع، ويتسم بالالفة، بجانب الرحمة، وان تكون مفتوح على الناس لان ديننا لايرفض احد،

اخبار التعليم.. رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل ختام مشروع “سفراء الأزهر” “شرح الكفراوي على الآجرومية” بكلية اللغة العربية - شبكة سبق

معهد سفراء العلم نور
  • تراجع العقود الآجلة لأسعار خام النفط تزامناً مع إرتفاع الدولار الأمريكي - المفتاح الاقتصادي
  • معهد سفراء العلم والمحراب والمنبر
  • بالبلدي: انطلاق فعاليات”البطولة..انت الاقوى” الذي ينظمه معهد اعداد القادة بالتعاون مع صندوق مكافحة الادمان
  • مركز التدريب البحري بين المملكة والعراق
وأضاف أنه إذا كان الله عز وجل شرف هذه اللغة هذا التشريف، فيجب علينا نحن أبناء العربية أن نحافظ عليها وعلى مكانتها لأن الإسلام لن تقوم له قائمة بدون العربية، فإن وجدت العربية وجد الإسلام، وإن هدمت العربية هدم الإسلام. من جهته.. قال إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق والمستشار العلمي للمنظمة، إن علماء الأزهر القدامى كانوا يشتهرون بالتكوين العلمي الواسع، ومن هنا يجب علينا أن نحذوا حذوهم حتى تظل هامة الأزهر مرفوعة بين العالمين، مناشدًا الطلاب بأن يعملوا على فهم مثل هذه المتون التي توسع مداركهم وتصنع منهم علماء موسوعيين. وبدوره.. أشار الدكتور محمد عبد الوهاب المليجي وكيل الكلية للدراسات العليا إلى أن اللغة العربية هى لغة القرآن التي شرفت بنزول الوحي بها، فهي خير اللغات والألسنة وهي هوية كل عربي ومسلم ولغة العلم والحضارة، لافتًا إلى أن معرفة اللغة العربية وعلومها فرض واجب على كل متعلم في العلم الشرعي الديني؛ لأن بها يفهم كتاب الله وهي مفتاح التفقه في الدين. وأعرب عن سعادته بهذه الفعاليات التى ينظمها مشروع (سفراء الأزهر) لطلاب كلية اللغة العربية التي تحثهم على التعمق في الدراسات اللغوية والنحوية لتمكينهم من أدوات اللغة، متمنيًا للطلاب التحصيل العلمي النافع لتحقيق مآربهم.

وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر

عنوان-وطني-للمؤسسة