وإذا حكمتم بين الناس, واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل #قصص_الاسلام - Youtube

وكذلك فهو البصير الذي يرى من عدل ويرى من ظلم ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء. مناسبة وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل لما بعدها بعدما جاءت الأوامر بأداء الأمانات وامتثال العدل بين الناس للحكام قال الله عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا" النساء 59. وفي هذا ترابط جميل فبعد أن أمر الله عز وجل الحكام بالعدل جاء دور الرعية ليؤمروا بالطاعة. والطاعة تكون لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومن ثم ولاة الأمور الذين هم الحكام والعلماء. ومن الجدير بالذكر أن طاعة ولاة الأمر وقعت بعد طاعة الله ورسوله فما كان من أمرهم مخالفا لله ورسوله رُد عليهم ولم يعمل به. مقالات قد تعجبك: فوائد من تفسير: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل نجد في تفسير: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل جملة من الفوائد العظيمة التي تنفع المسلم في دينه ودنياه. فمنها أن الله عز وجل لما أمر الحكام أمرهم بالعدل ولم يأمرهم بالمساواة فعبر باللفظ الأصح والأنفع.

  1. واذا حكمتم بين الناس فاحكم بالعدل
  2. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى أن تحكموا بالعدل- الجزء رقم4
  3. الشورى والعدل(1): ' أن تحكموا بالعدل' - الجماعة.نت
  4. الباحث القرآني
  5. واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل
  6. فاحكموا بالعدل
  7. " أن تحكموا بالعدل" - مركز حرمون للدراسات المعاصرة

واذا حكمتم بين الناس فاحكم بالعدل

فذكر الله عز وجل النار بعذابها ثم الجنة بنعيمها ترهيبا ثم ترغيبا لما سيأتي من أمر في الآية التالية. وكأن الله عز وجل يذكر العبد المسلم بما سيعد له إن هو عمل بالآية وأدى حقها وما سيعد له إن عصى وعاند. وذلك من أعظم ما يحرك النفس للعمل وترك الكسل ومكابدة المشاق في سبيل طاعة الله عز وجل. تفسير: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل قال تعالى "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها" وفيها الأمر برد الأمانات إلى أصحابها. والأمانة هي ما يودعه شخص عند آخر ليحفظه له ثم يرده إليه وأداء الأمانة واجب عيني لا يسقط أبدًا. كما أن الأمانة تعد واجباً على الشخص تجاه نفسه ليبرئها من إثم التضييع وليأتي يوم القيامة ليس عليه شيء لأحد. ثم جاء في تفسير: وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل الأمر بالعدل في الحكم لمن كان حاكما على الناس. وفي قوله "وإذا حكمتم" دلالة أنه ليس كل الناس تقع عليهم هذه المسئولية لكن إذا وقعت فيجب العدل. ثم قال تعالى "إن الله نعما يعظكم به" أي أن أفضل واعظ لأهل الإيمان هي آيات القرآن التي ينزلها الله تبارك وتعالى فتهدي الناس. ثم قال "إن الله كان سميعا بصيرا" أي أن الله عز وجل يسمع ما تبيتون من القول بل ويعلم النيات فمن عزم على تضييع الأمانة عوقب.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى أن تحكموا بالعدل- الجزء رقم4

واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل #قصص_الاسلام - YouTube

الشورى والعدل(1): ' أن تحكموا بالعدل' - الجماعة.نت

  1. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل #قصص_الاسلام - YouTube
  2. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل- الجزء رقم4
  3. "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" - مركز حرمون للدراسات المعاصرة
  4. خلطة عجيبة لفتح الرحم
  5. عروض العثيم الاحساء
  6. اذان المغرب الدرعية يشارك في بطولة
  7. ورد صباح الخير

الباحث القرآني

فبسط يده يعطيه ، فقال العباس مثل كلمته الأولى ، فكف عثمان يده. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عثمان ، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فهاتني المفتاح ". فقال: هاك بأمانة الله. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح باب الكعبة ، فوجد في الكعبة تمثال إبراهيم معه قداح يستقسم بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما للمشركين قاتلهم الله. وما شأن إبراهيم وشأن القداح ". ثم دعا بجفنة فيها ماء فأخذ ماء فغمسه فيه ، ثم غمس به تلك التماثيل ، وأخرج مقام إبراهيم ، وكان في الكعبة فألزقه في حائط الكعبة ثم قال: " يا أيها الناس ، هذه القبلة ". قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت شوطا أو شوطين ثم نزل عليه جبريل ، فيما ذكر لنا برد المفتاح ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) حتى فرغ من الآية. وهذا من المشهورات أن هذه الآية نزلت في ذلك ، وسواء كانت نزلت في ذلك أو لا فحكمها عام; ولهذا قال ابن عباس ومحمد بن الحنفية: هي للبر والفاجر ، أي: هي أمر لكل أحد. وقوله: ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) أمر منه تعالى بالحكم بالعدل بين الناس; ولهذا قال محمد بن كعب وزيد بن أسلم وشهر بن حوشب: إنما نزلت في الأمراء ، يعني الحكام بين الناس.

واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل

نحتاج في تفسير آية العدل إلى منطق القرآن الكريم، الذي ألغى الحصانات السياسية والامتيازات الملكية كلّها، وبدلًا من ذلك فرض العقاب الأشد على أهل الحصانة: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين}!! نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيه مثل عمر بن الخطاب، الذي كتب إلى شعبه بوضوح: "أيها الناس، إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، فلا يبلغني أن أحدًا ضربه عامله بغير حق إلا جعلته للناس نكالًا". نحتاج في تفسير آية العدل إلى علي بن أبي طالب الذي استدعاه القاضي، وحين قال له القاضي: "اجلس يا أبا الحسن"! قال له عليٌّ: "بدأت حكمك بالجور! كيف تناديني بكنيتي وتنادي خصمي باسمه؟"؛ لا يستقيم الحق مع التمييز بين المتخاصمين، مع أن أحدهما خليفة والآخر شخص من سواد الناس. نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيه مثل القاضي جميع بن حاضر الباجي، الذي عيّنه عمر بن عبد العزيز لمحاكمة أمجاد بني أمية وفتوحهم وانتصاراتهم في الشرق، فأصدر أمره ببطلان الفتح ووجوب خروج الجيوش وتسليم البلاد لأهلها، وإعادة الغنائم والتعفيش لأصحابه، ومحاكمة الجنرالات الفاتحين على تجاوزاتهم ومظالمهم. نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقهاء، مثل توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو وغيرهم من فقهاء عصر الأنوار، الذين حطموا ثيولوجيا السلطان وحقه الإلهي المزعوم، وأعلنوا أن الحاكم خادم للأمة، وأنه محاسَب أمامها، وأنه مطالب بتطبيق القاعدة العمرية الهائلة: من أين لك هذا؟ نحتاج في تفسير آية العدل إلى فقيه عدالة وقانون، مثل إبراهام لنكولن الذي واجه بشجاعة تجارة العبيد، وهي عمود الاقتصاد الأميركي ومظهر أمجاد الرجل الأبيض، وأنجز تحرير العبيد ودفع حياته ثمنًا لموقفه: الإنسان أخو الإنسان، ولا فضل لأبيض على أسود ولا لحر على عبد إلا بالتقوى والتزام العدالة والقانون.

فاحكموا بالعدل

الإنسانية سياق واحد، والإنسان أخو الإنسان، والعدل ملح الأرض، والعالم أسرة واحدة، والحضارة مشترك إنساني، ودور توماس جيفرسون وأبراهام لنكولن في وثيقة حقوق الإنسان ليس أكبر من دور ابن عبد العزيز وابن الخطاب.

" أن تحكموا بالعدل" - مركز حرمون للدراسات المعاصرة

ولما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة يوم فتحها قام عثمان رضي الله عنه بغلق باب الكعبة ورفض إدخال أحد إليها. حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب المفتاح منه بنفسه فرفض إعطاءه إياه لأنه لم يكن يؤمن بأنه رسول الله وقتها. فقام على ابن أبي طالب وأخذ المفتاح من عثمان القوة وقام بفتح الباب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دخل الرسول صلى الله عليه وسلم وصلى فيه وعندها جاء إليه العباس يريد أخذ المفتاح ليصير ساقيا وسادنا. فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بسبب نزول هذه الآية عليه بل أمر علي ابن أبي طالب أن يعيد المفتاح إلى عثمان. بالإضافة إلى أنه أمره أن يعتذر إليه أيضاً وكل هذا تعظيما لحقه وعملا بالآية الكريمة. فلما رأى عثمان ذلك ما وسعه إلا الإيمان بهذا الدين العظيم وهذا الرسول العادل صلى الله عليه وسلم. مناسبة وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل لما قبلها ذكر الله عز وجل قبل هذه الآية آيتين فيهما حديث عن أهل النار وأهل الجنة وما أعد فيهما لأهلهما. حيث قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ‎* وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا" النساء 56-57.

واذا حكمتم بين الناس فاعدلوا
اشاهد-صنعة-الله-في-جمالك